Getting My كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك To Work



تعليم  ، تنمية الشخصية والقدرات / كيف تكون قدوة للآخرين

التعامل مع الناس بتسامح واحترام على اختلاف أديانهم وثقافاتهم وآرائهم يعزز التفاهم ويقلل من النزاعات.

التواضع في النجاح: عندما تحقق نجاحًا بفضل التزامك بمبدأ معين، كن متواضعًا وشارك تجربتك مع الآخرين كي يتعلموا منها.

عندما يستمع المرء بصدق واهتمام، فإنه يُظهر للآخرين أنهم مهمون وأن ما يقولونه يستحق الاهتمام. هذا الشعور بالاحترام يساهم في بناء روابط قوية ومبنية على الثقة المتبادلة. عندما يشعر الناس أن هناك شخصًا يستمع إليهم ويفهمهم دون حكم مسبق أو انحياز، يصبح من الأسهل لهم الانفتاح والتعبير عن آرائهم وأفكارهم.

عندما تتحلى بالتواضع، تُصبح مصدر إلهام للآخرين. إن سلوكك المتواضع يشجع الآخرين على التصرف بنفس الطريقة، ويساهم في خلق بيئة تتسم بالاحترام والتعاون.

القدوة الحسنة توفر الكثير من الوقت والجهد في تربية أبنائهم، فالأبناء عندما يقتدون بمن هو قويم السلوك فالوالدان غير مضطران لهدم السلوك السيء وبناء السلوك الحسن فهم في هذه الحالة حالة بناء.

هناك العديد من الصفات والسلوكيات التي تجعل من الشخص قدوةً للآخرين بشكل عام، ومن هذه الصفات:[١]

إظهار الحكمة والنضج: لا مشكلة في أن يتصرّف الشخص بشكلٍ طفوليّ من حين لآخر، إلّا أنّ هناك أوقات يجب أن يُثبت فيها الإنسان وعيه ونضجه، ويجب أن يتمكّن من التعامل مع المواقف كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك الصعبة كالمشاكل الأسرية، والمنافسة في مجال العمل وغيرها.

التسامح مع الاختلافات، الأطفال يتعلمون من خلال المشاهدة أو الملاحظة، عندما يرونك تتعامل برحابة صدر مع أشخاص من خلفيات أو معتقدات مختلفة؛ فإنهم يتعلمون تقبل الاختلاف واحترام التنوع.

أيضًا من الوسائل النزول إلى الواقع العملي فحث الأبناء والبنات أن يكون كل منهم قدوة للآخرين سواءً كانوا داخل الأسرة أو في محيط صداقاتهم أو في محيط مدارسهم أو في محيط أعمالهم .

يحملون بداخلهم سمات الآباء القدوة من قيم وأخلاقيات حميدة صادقة، تنعكس بشكل جيد على الأبناء وعلى كل من يتعاملون معهم داخل أو خارج نطاق المنزل.

القدوة إرث ثمين يتركونه لأبنائهم؛ فيثروا حياتهم بكل جوانبها النفسية والعملية والاجتماعية، وهم إرث يدوم ولا ينضب مهما اغترف منه الأبناء.

وختاماً، يُحاول الآباء دائماً التقرُّب إلى أبنائهم أكثر، إلّا أنّهم قد ينخرطون أثناء ذلك في بعض السلوكات التي تعود بنتائج سلبية؛ كالإفراط في مدح الطفل، أو تدليله على نحو مُبالَغ فيه؛ ممّا يُفسد سلوكاته وطِباعه دون قصد، ويجعله غير قادر على تحمُّل المسؤولية أو التصرُّف على نحوٍ صحيح.

يجب أن تكون قادرًا على تحديد الأولويات، وقول “لا” عند الضرورة لحماية وقتك وطاقتك. هذا يظهر للآخرين أنك تعرف قيمة التوازن وتحرص على تحقيقه.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *